وأكد حمدان في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء، أنّ "قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الحرب في غزة ينوي على نقاط لا تقبلها فصائل المقاومة، لكن الأساسية منها إيجابية، فهو يؤكد على وقف دائم للقتال وانسحاب الاحتلال من القطاع".
وشدد على، أنّ القرار الأخير من مجلس الأمن لن يأخذ مجراه على أرض الواقع ما لم يوافق عليه الاحتلال.
وأشار إلى، أنّ "حماس تُطالب بوقف دائم لإطلاق النار وأنها مستعدة لصفقة عادلة لتبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي الذي عطّل كل جولات التفاوض السابقة وبموافقة أمريكية".
وأضاف حمدان، "الإشكالية في كل المشهد هو الموقف الأميركي وعلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن يكون أكثر دقة". ولفت إلى أن بلينكن أحد العقبات لتعطيل التوصل الى اتفاق لأنه لا يتصرف إلا وفق ما تريده "إسرائيل"؛ مؤكدا بأن "كل محاولات الضغط على الوسطاء لن تجدي نفعا في تغيير موقف حركة حماس".
وفي سیاق متصل، قال رئيس الدائرة السياسية بلحركة "حماس" في الخارج "سامي أبو زهري" اليوم الثلاثاء : إن الحركة قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب، وتبادل الأسرى، وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل.
وأضاف أبو زهري : ان الإدارة الأمريكية أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها، بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب تنفيذاً لقرار مجلس الأمن.
وأمس الإثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار أميريكي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط لصفقة تبادل أسرى.
وينص مشروع القرار الأميركي على، "وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام من غزة، وتبادل الأسرى والإعمار وعودة النازحين ورفض أي تغيير ديمغرافي للقطاع".
انتهی**2054
___________________________________
المصدر / وکالات
تعليقك